الولادة: –
الوفاة: 459
من المعلوم أنه يوجد اثنان بهذا الاسم، سمعان الكبير العجائبي (توفي سنة 459)، وسمعان الصغير المنسوب إلى “الجبل العجيب”(توفي سنة 592). أما الذي يعيّد له السريان الغربيون في 1و2 أيلول/سبتمبر، واللاتين في 5 كانون الثاني/يناير، فهو سمعان الكبير. إن سيرته السريانية تستوحي كثيراً المؤرخ.
وُلد سمعان العمودي في سيرا الواقعة عل الحدود بين بلاد قورش وكيليكيا، بدأ حياته راعياً، وبعدما عاش مدة عامين مع بعض النسّاك، التحق بثيودوروس في تلعدا، حيث مكث معه مدة عشرة أعوام، في غضون ذلك نزل إلى بئر جافة، ولما أُخرج منها، قصد تلانيسيوس عند سفح جبل، حيث عاش محتبساً عشرين يوماً، ثم سكن في كوخ، وأخيرا ًارتقى عموداً ارتفاعه ستة أذرع، ثم /12/ذرعاً، و/36/ذراعاً.
قيّد نفسه بالسلاسل وبقي عرضة لأقسى التقلبات الطقسية، وحشرات البق، ثم أصيب بتقرح في رجله وأصبح مكانه محجاً للزوار، تاب على يده جمع غفير، وتنبأ بأمور عديدة، وأجرى العدل، وكانت له مداخلات في حياة الكنيسة، توفي في أيلول/سبتمبر من العام /459/.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت