الولادة: –
الوفاة: 328
✨ ساسين الشهيد… شعلة الإيمان في ليل الاضطهاد
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس ساسين الشهيد في تواريخ مختلفة، منها 23 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام؛ هو من أحبّ المسيح حتّى الاستشهاد.
📜 سيرة القدّيس ساسين
عاش ساسين في القرن الرابع الميلاديّ، وكان أسقفًا على مدينة كوزيكس، وعُرِفَ بتقواه وشجاعته منذ شبابه. وحين اشتدّت الاضطهادات بحقّ المسيحيّين، قُبِضَ والي كوزيكس عليه، ووضعه أمام خيار إنكار المسيح أو الموت. لكنّ ساسين أجاب بثبات: لن أعبد سوى الإله الحيّ الذي أحبّني وسلّم ذاته لأجلي.
بعدئذٍ، أُقِيدَ القدّيس ساسين إلى السجن، حيث تعرّض لشتّى أنواع العذاب، إلّا أنّه ظلّ متمسّكًا بإيمانه، رافعًا الصلاة على نيّة مضطهديه.
⛪ ثبات الإيمان والمحبّة
وبعدما نُصِرَت الكنيسة من قسطنطين وفُتِحَت أمامها أبواب الحرّية، عاد ساسين إلى كرسيّه ليضمّد جراح القطيع بكلمة الحقّ.
وعندما هبّت رياح بدعة أريوس، شارك في مَجْمَع نيقيا الأوّل سنة 325، فواجه الضلال بثبات قلبه وضياء إيمانه، ثم عاد لينشر حقيقة الإيمان بين المؤمنين. لكنّ غالايوس الذي كان عدوّ قسطنطين والمسيحيّين، سُفِكَ دمه بقطع رأسه بعد عذابات مريرة، ليولد ساسين شهيدًا نحو سنة 328.