الدولة | مصر |
---|---|
المحافظة – المدينة | سوهاج |
الطائفة | أقباط أرثوذكس |
الموقع على الخريطة | ![]() |
📍 موقع الدير
يقع دير العظيم رئيس الملائكة ميخائيل بالجبل الشرقي بأخميم – محافظة سوهاج.
يرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن السابع عشر الميلادي، ويعتبر هذا التاريخ أيضًا تجديدًا للدير، حيث إن أديرة أخميم كانت خاضعة للأنبا باخوميوس اب الشركة في الفترة بين عام 290/348 ميلادية.
ومنذ اختيار صاحب القداسة البابا شنودة الثالث للمسؤولية، وقد وضع نصب عينيه تعمير هذه الأديرة معماريا ورهبانيا، إحياءً وامتدادًا لحياة آبائنا القديسين، التي كانت حياتهم نورًا وبخورًا طيبًا صعد إلى عرش النعمة.
وبتدبير من الله اختارت العناية الإلهية القمص قزمان الأنبا بيشوي في بداية شهر أكتوبر 1983، وفي حبرية نيافته الأنبا بسادة، أسقف أخميم وساقلته، لإحياء الحياة الرهبانية في هذا الدير.
كما تعمير الدير من الناحية العمرانية مستندًا على تشفعات العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل صاحب الدير، وصلوات وطلبات صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وشريك الأسقف المبجل الأنبا بسادة. حفظنا الله ببركة صلواتهم في الإيمان إلى النفس الأخيرة.
يبعد الدير حوالي 18 كيلو عن سوهاج.
📜 تاريخ الدير
قبل هذا التاريخ لم يكن يعلم بوجود هذا الدير، وكان يُفتح مرتين في السنة في مناسبات أعياد الملاك يومي 12 بؤونة و12 هاتور من كل عام، ولم يكن يحضر سوى نفر قليل للاشتراك في إحياء ذكرى الملاك.
وجدير بالذكر أن الدير لم يكن به مياه ولا كهرباء ولا حتى مكان مجهز للمعيشة للإقامة الدائمة.
ومنذ تولى القمص قزمان الأنبا بيشوي هذه المسؤولية، لم يفتر أن يتضرع إلى الله بالقداسات اليومية والصلوات الخاصة أن يؤازره الله بقوة من عنده. ولقد تم ما أراده، واستجابت السماء، وسطع نور هذا الدير في كل أنحاء مصر، بل وامتد حتى إلى خارج مصرنا الحبيبة.
وبنعمة الله بدأ أول قداس إلهي بتاريخ 13/11/1983، واستمر إلى يومنا هذا.
🏗️ أعمال الترميم
وبدأ العمل في الدير يوم 17 مايو 1985 عملاً شاملاً من ترميم الأسوار والكنيسة وقلالي الرهبان وبيت الخلوة، بمعاونة وإشراف هيئة الآثار الإسلامية والقبطية.
وفي عام 1995 حصل الدير على تصريح رسمي من الجهات الأمنية والآثار بترميم الأسوار التي تأثرت من السيول، وكذلك تبليط الأرضية بنوع خاص من حجر الأرضية حسب المواصفات التي وضعتها مصلحة الآثار.
كما قام الدير بعمل سور من الحجر السوَّان “العيسوي” من الجهة البحرية بطول السور.
وكانت يد الله تعمل في كل هذا بشكل ملحوظ، وفي كل عمل من هذه الأعمال كان الدير يفرض على نفسه أصوامًا خاصة وتذللًا خاصًا أمام الله ليكمل العمل بسلام.
🌟 بركات الدير
وبفضل عناية الله وقيادته العجيبة، وشفاعة العذراء مريم والملاك ميخائيل، أصبح الدير يواكب الأديرة الكبيرة في خدمة القداسات وفي باقي الأنشطة والخدمات.
ومن بركات السماء أن يكون هناك بيت الخلوة يجمع الشباب في فترات الإجازة ومجهزًا للمبيت، وأيضًا به صالة كبيرة تستخدم كمائدة أغابي للمصلين بعد القداسات، وبالأخص يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، وحجرة للقربان “بيت لحم” لعمل القربان ومجهزة بكل الإمكانيات.
⛪ كنيسة الدير
كنيسة الدير بها خمس مذابح:
- الأول: مذبح للست العذراء بكنيستها الصغيرة والتي باسمها.
- الثاني: باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
- الثالث: باسم أمير الشهداء مارجرجس.
- الرابع: باسم الشهيد العظيم أبو سيفين.
- الخامس: موجود تحت الأرض في مغارة صغيرة باسم القديس العظيم الأنبا بيشوي، وتُستخدم ككنيسة صغيرة يُقام بها التسابيح والصلوات في عيد الأنبا بيشوي، وكذلك في أيام صيام نينوى، يصلي فيها من تحت الأرض كما رفع يونان صلواته من بطن الحوت، وكما كان يونان النبي في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليالٍ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالٍ.
📚 المكتبة
يوجد بالدير مكتبة عامة للكتب الروحية، وأشرطة الفيديو والكاسيت، وجميع الهدايا المسيحية، كذلك توجد مكتبة خاصة للآباء الرهبان والإخوة المقمين بالدير.