الدولة | فلسطين |
---|---|
المحافظة – المدينة | أريحا |
الطائفة | – |
الموقع على الخريطة |
⛪ موقع دير القديس جوارجيوس خوجافا
يقع ديرُ القديس جوارجيوس خوجافا في قلب الوادي الذي يمتد من أورشليم إلى أريحا من الغرب إلى الشرق، والذي يحمل اسمَ وادي القلط. يبعد الدير عن مدينة أورشليم القدس حوالي 25كم، وعن مدينة أريحا حوالي 10كم تقريباً.
🏞 البيئة التاريخية للنساك
منطقةُ الدير والدائرة التي حولها هي مناطق صحراوية مليئة بالمغاور والكهوف في القرون الأولى للمسيحية، والتي وصل عددُ النساك فيها حوالي خمسة آلاف، وذلك في فترة بناء الدير في القرن الخامس الميلادي.
🔨 بناء الدير وتدميره
تَمَّ بناءُ الدير على يد أم القديسة والدة الإله على يد يوحنا الثيبي، الذي أصبح ناسكًا، ومن ثم ذهب إلى مصر سنة 480م. وفي سنة 614م، تَمَّ تدميرُ الدير على يد الفرس عام 611م، بغزواتهم إلى البلاد وذُبِحَ معظم النساك في المنطقة بصورة وحشية لا نظير لها، وما تزال جماجمهم محفوظة داخل الدير حتى اليوم.
🛠 إعادة البناء والترميم
أُعيد بناءُ الدير قبل الغزو الصليبي للأراضي المقدسة، إلا أنه لم يُستَغَل حتى بعد طرد الغزو. وفي سنة 1878م، أُعيدَ ترميم الدير ثانيةً بسبب الإهمال الذي لحِقَ به، على يد الراهب اليوناني كالينيكوس، الذي أنهى ترميمه بمساعدة بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس سنة 1901م.
🕊 القديس جوارجيوس خوجافا
في القرن السادس الميلادي، أصبح هذا الدير يحمل اسمَ القديس جوارجيوس خوجافا، الذي كان راهباً عظيمًا وذائعَ السيط.
يوجد في الدير موزايكا تصل إلى القرن السادس، وتُعْتَبَر الأقدمَ من بين الآثار الموجودة هناك.
✝ كنيسة القديس إيليا وكنيسة العذراء
توجد كنيسة للقديس إيليا النبي في المغارة العليا فوق كنيسة العذراء (كنيسة الدير)، والتي تحمل اسمَ كنيسة العذراء مريم، وهي الكنيسة الوحيدة في كنائس الروم الأرثوذكس في العالم التي تُعْطِي للعذراء الكرسي الذي يمثل السيد المسيح، حيث يجلس رئيس الأساقفة، وذلك نظرًا للشارة التي حظِي فيها يوآيكم بأن امرأته حَنَّة، ستحبل بالعذراء.
وفي الجانب الأيمن من الكنيسة، وبقرب الهيكل، يوجد رفاتُ يوحنا الروماني.
👼 القديس يوحنا الروماني
وُلِدَ القديس يوحنا سنة 1913م في رومانيا، وعندما كان شابًا، وفي صلاة الهجمة في عيد الفصح، رأى السيد المسيح في صورة بهية أوحت بانتصار السيد المسيح على الموت.
بعدما قام القديس الروماني بزيارة الأراضي المقدسة والانضمام إلى رهبان القديس سابا، أتى ونسك في دير القديس خوجافا، وبعد مكوثه في الدير وارتقائه في الفضيلة، تَرَك الدير ونسَك في كنيسة القديسة حَنَّة داخل الوادي شرقًا، وكان يقتات على الخبز والماء والخضروات القليلة.
تَوُفِيَ سنة 1960م، وبعد دفنه بعشرة سنوات، تَبَيَّنَ أن جسده لم يَبْلَ، وفي احتفال خاص وُضِعَ جسده الشريف داخل الكنيسة في قبرٍ من الزجاج.