الدولة | مصر |
---|---|
المحافظة – المدينة | سيناء |
الطائفة | روم أرثوذكس |
الموقع على الخريطة | ![]() |
🏔️ موقع دير القديسة كاترين
يقعُ ديرُ القديسة كاترين في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى. ويقالُ عنه أنه أقدمُ ديرٍ في العالم، يعدُّ مزارًا سياحيًا كبيرًا، حيثُ تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزلٌ يُدارُه رهبانٌ من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية فهم ليسوا مصريين أو عربًا، ولا يتبع الديرُ بطريركية الإسكندرية، وإنما هم من أصول يونانية، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
⛪ تاريخ بناء الدير
بُني الديرُ بناءً على أمر الإمبراطورة هيلين أم الإمبراطور قسطنطين، ولكن الإمبراطور جستنيان هو من قام فعليًا بالبناء بين أعوام 527م و565م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية.
يحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء، منها ثريات من الفضة، وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسى، كما أنه قد بُني حول شجرة يقال إنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه، ويقولون عنها إنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير.
🎨 الفن والمخطوطات في الدير
الدير يمثل قطعة من الفن التاريخي المتعدد، فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره.
كما يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال إنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان، ونزل للزوار، وبرج أثري مميز للأجراس. ويقوم على خدمة الدير بعض أفراد من البدو.
⚰️ الرفات والزوار
إضافةً لرفات القديسة كاترين، توجد بالدير معضمة تحوي رفات جميع الرهبان الذين عاشوا في الدير، ومسموح بالزيارة من الصباح الباكر وحتى الظهر، بعد ذلك يُغلق أبوابه أمام الزوار ليتفرغ الرهبان لواجباتهم الدينية.
يلتزم جميع السياح الغربيين وغيرهم بالاحتشام في الملبس عند دخول الدير، وتتوفر هناك أثواب فضفاضة يرتديها من أراد من الناس قبل دخولهم الدير.
🚪 المدخل والتحصينات
المدخل الوحيد للدير كان بابًا صغيرًا على ارتفاع 30 قدمًا، وقد صُمم لحماية الدير من الغرباء والدخلاء، حيث كان الناس يرفعون ويدلون بصندوق يحركه نظام من الروافع والبكرات، أما الآن فهناك باب صغير أسفل سور الدير.
الجدير بالذكر أن هناك مسجدًا صغيرًا، قام أحد حكام مصر في العصر الفاطمي ببنائه داخل الدير حتى يحمي الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها من وقت لآخر، كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور – الذي يبلغ ارتفاعه من 40-200 قدم- وتعليته وأقام دفاعات بعد شكاوى الرهبان من تعرض الدير لبعض الهجمات.