الولادة: 1820
الوفاة: 1893
🌸 جوزيفا نافال خيربس… زهرةٌ كرمليّة تفتّحت في تربة الإيمان
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار الطوباويّة جوزيفا نافال خيربس في 6 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام؛ هي مثال العفّة والوداعة والصلاة.
🌿 النشأة والدعوة
أبصرت جوزيفا نافال خيربس النور في مقاطعة فالنسيا الإسبانيّة في 11 ديسمبر/كانون الأوّل 1820. كرّست نفسها للربّ منذ طفولتها، وزيَّنت حياتها بالعفّة والصلاة والبساطة والوداعة والمحبّة والإيمان. لم تكتفِ بالتأمّل والعبادة، بل جعلت من رسالتها حضورًا فعّالًا في الرعيّة، تخدم وتمنح بلا حدود.
وبمرور الزمن، تحوّل بيتها إلى مدرسة تنبض بالصلاة والعمل والفضائل الإنجيليّة، واحتضن شبابًا كثيرين نهلوا منه حكمةً إنسانيّةً وروحيّةً.
✨ الطريق إلى القداسة
انخرطت هذه الطوباويّة في الرهبنة الثالثة لمريم العذراء سيّدة الكرمل، وشاركت في أخويّة القدّيسة تريزا الأفيليّة، فكانت حياتها انعكاسًا أمينًا لدعوتها، وسيرتها صدًى لإيمانٍ تَجَسَّدَ في الخدمة والتجرّد والمحبّة.
🌟 الخاتمة والتمجيد
سارت بخطى ثابتة في درب القداسة، شاهدةً على أنّ القلب المكرَّس للمسيح يتحوّل نورًا يُبدِّد عتمة العالم ويزرع فيه الرجاء. وفي العام 1893، رقدت بعطر القداسة بعمر الثالثة والسبعين. أُعْلِنَت طوباويّةً على يد البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني في 29 سبتمبر/أيلول 1988، وجُعِلَت مثالًا لكلّ من يسعى إلى عيش الشهادة الإنجيليّة، لا في عزلة الأديرة فحسب، بل في صميم العالم والحياة اليوميّة.