الولادة: –
الوفاة: –
قدم لنا جيناديوس فصلاً عن فليسوفٍ مسيحي يُدعى باخياروس Bachiarius (فصل24)، كرَّس كل إمكانياته ووقته لله. يرى البعض أنه كان راهباً أسبانياً من Gallaecia وظن البعض أنه أسقف. كتب مقالاً دفاعياً “عن الإيمان” Libellus de fide حوالي عام 383م، وجَّهه لأسقف المدينة (ربما روما)…
ويرى جيناديوس أنه في هذا المقال دافع عن نفسه ضد الذين أساءوا فهم تنقلاته الكثيرة، مؤكداً أنه لم يقم بهذه الأسفار خوفاً من الناس بل من أجل الله، تاركاً أرضه وعشيرته ليصير شريكاً مع أب الآباء إبراهيم. ويرى بعض الدارسين أن هذا المقال كان دفاعاً عن أرثوذكسيته، معلناً أنه ترك مدينته وصار يتجول لأن مدينته سقطت في البدع المنسوبة لأوريجانوس (مثل وجود مسبق للنفس قبل الحمل بالإنسان) وهلفيديوس منكر دوام بتولية العذراء.
له ايضاً مقال De reparatione lapsi وجهه إلى رئيس دير يدعى جانياروس Januarius ورهبانه، لأنهم طَردوا راهباً ارتكب خطية بشعة ولم يقبلوا توبته، وأغلقوا أمامه باب الرجاء في العودة إلى الحياة المقدسة. وقد طلب من الراهب أن يترك من ارتكب معها الشر، ويكمل توبته، ولا يقوم بالزواج منها. لهذا المقال أهمية خاصة في الكشف عن مفهوم التوبة عند الأسبان في ذلك الحين.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت