الولادة: 1883
الوفاة: 1953
📖 النشأة
ينتمي اسطيفان إيليا كجو إلى عائلة كجو القادمة من قرية أشيثا. وُلِدَ في مدينة الموصل في 16/1/1883م وأكمل دراسته الابتدائيّة فيها.
🎓 الدراسة والتكوين
في 10/9/1895 أُرسِلَ إلى أكليريكيّة القديس لويس للآباء الكبّوشيّين في مدينة إسطنبول. وبعد اثنتي عشرة سنة من الدراسة المتواصلة للعلوم اللاهوتيّة واللغويّة، نال الدرجة الكهنوتيّة في 25/7/1907.
⛪ التعليم والخدمة الأولى
في 30/8/1907 عاد إلى الموصل، وعيّنه البطريرك يوسف عمانوئيل توما الثاني (1900–1947م) معلِّمًا يُلقي الدروس الكتابيّة باللغتين الفرنسيّة والتركيّة، والتاريخ الكنسي على طلبة المدرستين العلمانيّة والكهنوتيّة في الموصل.
انتقل إلى قصبة ألقوش في 1909 وأدار مدرستها لغاية عام 1915، وفتح صفًّا تمهيديًّا للدراسات الكهنوتيّة واتّبع فيها النظام الداخلي. وفي عام 1910 أسّس في بلدته ألقوش “أخويّة القربان المقدّس”، ولا تزال قائمة لحدّ الآن.
🙏 الخدمة الكهنوتية
خدم في خورنة مار يوسف في الموصل من 1915 – 1918م. وفي عام 1918 عمل وكيلًا بطريركيًّا وزائرًا لأبرشيّة عقرة. وفي عام 1919 عاد إلى الموصل ليساعد غبطة البطريرك عمانوئيل في إيواء اللاجئين، وخاصة الآثوريّين منهم بسبب الحرب العالميّة الأولى.
من 1922 إلى 1927 أدار ميتم الأطفال المنكوبين الذي أُنشِئَ بفكرة منه، وتخرّج منه العديد من الشخصيّات، ومنهم المطران زيا دشتو (1910–1972) والراهبة الأخت برناديت صائب (1919+ ؟) رئيسة راهبات بنات مريم الكلدانيّات. ومن عام 1927 إلى عام 1939 عمل وكيلًا بطريركيًّا في كنيسة أمّ الأحزان.
✝️ الرسامة الأسقفية
في 4/5/1947 رُسِمَ مطرانًا لأبرشيّة الموصل وبصفة معاون بطريرك، مع كلٍّ من المطران بولس شيخو والمطران روفائيل ربان، بسبب مرض البطريرك عمانوئيل.
⚰️ الوفاة
بتاريخ 28/6/1953 تُوفِّيَ إثر مرضٍ عضال أمهله خمسة أيّام فقط طريح الفراش، ودُفِنَ جثمانه في كاتدرائيّة القديسة مسكينتا. ورثاه الكاتب الآشوري “أدي” بمقالة مؤثّرة نشرها في مجلّته الشهيرة (كلكامش) الصادرة في العقد السادس من القرن العشرين، وكانت تصدر باللغة السريانيّة (السورث).
📜 منجزاته
- وضع كتابًا عن حياة الأنبا جبرائيل دنبو وطَبَعَه في الموصل عام 1932.
- وضع كتاب أسفار البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني، ونشره في مجلّة النجم، المجلّد الأوّل منه 1929، ص 530–532.
- نظَم ملحمة شعريّة بالسورث تقع في 208 أبيات باسم (السيف الأوّل)، يصف فيها مجزرة (أدن) في تركيا، ذاكرًا فيها أسماء الضحايا من تلكيف وألقوش أيّام الاضطهاد التركي للأرمن والآشوريّين.
- وضع فهرسًا للمكتبة البطريركيّة في الموصل، يصف فيه 141 مخطوطة مضافًا إليها 116 مخطوطة للفهرس للمطران أدي شير، بالاشتراك مع المطران روفائيل بيداويد واسحق عيسكو. وقد ذكره المستشرق (فياي) لهذا الفهرس في مؤلّفاته.
- أشرف على مسرحيّة (الملكة أستير) وأخرجها في عام 1912 ومُثِّلَت في ألقوش، وكان من بين الممثّلين: يوسف رئيس (يوسف باخوخا)- ميخا كادو – بولس قاشا وغيرهم.