الولادة: 1880
الوفاة: 1965
👶 النشأة والانتماء
من مواليد 1880 في القوش. يعود أصل العائلة إلى شجرة شكوانا القديمة في هذه البلدة منذ القدم.
🏫 التعليم والبداية الكهنوتية
دخل المدرسة الكهنوتية عام 1899. ترك الدراسة فيها بعد خمس سنوات لعدم موافقة البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني ارتسامه كاهنًا بعد زواجه، لأنه كان وحيد الأبويْن.
⛪ الخدمة الدينية والمهنية
عاد إلى القوش معلّمًا لمدرستها الدينية واستمر فيها حتى عام 1908. رحل إلى قوجانوس مع القس كوركيس ياقو أبونا (المطران إيليا أبونا لاحقًا) على أثر حركة انشقاقية في الكنيسة الكاثوليكية ورُسِمَ كاهنًا فيها عام 1909.
في عام 1910 عاد إلى القوش وقدم الطاعة لمار يوسف عمانوئيل وقبله، ثم أُرسِلَ كاهنًا إلى قريتي نصرية وتلا، بقي في خدمة تلك الكنيسة حتى عام 1930، ثم قفل راجعًا إلى مسقط رأسه ثانية.
في عام 1940 أُعِيدَت له صلاحية القيام بجميع الواجبات الدينية.
🎤 القدرات والإنجازات
كان يملك صوتًا جهوريًا وقدرة خطابية مأثورة تصغى له جميع الآذان.
كان يجيد اللغة الكلدانية إجادة تامة، وله مخطوطات عديدة لتراتيل ومداريش دينية إلى جانب كتابته الطقس الخاص بمار قرداغ وبخط يده.
له قصيدة بعنوان (سيف القوش) نظمها بالذكرى المئوية لعدوان ميراكور على القوش ودير الربان هرمزد عام 1832، محفوظة في خزانة كنيسة القوش (فهرس المخطوطات السريانية في العراق – 1 – 271 – 272).
توفي في عام 1965 في بغداد ودفن في كنيسة مار يوسف في الكرادة الشرقية – خربندة.