الولادة: 1937
الوفاة: –
📖 النشأة
هو اسحق بن لاسو بن باكوس جَحُولا وزريفة بنت بطرس بُلو. أبصر النور في قره قوش في 3 تشرين الأوّل 1937، وتلقّى في مدرستها علومه الابتدائيّة. قصد دير مار بهنام وانضمّ عام 1949 إلى تلامذة معهده التمهيدي مع زميلٍ له هو جرجس بولس القس موسى.
🎓 التكوين والدراسة
وبعد سنتين من الاستعداد في دراسة اللغات السريانيّة والعربيّة والفرنسيّة، دَخَلَ، في شهر أيلول 1951 وزميله المذكور، معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل. وهناك أكبّ اسحق، مدّة إحدى عشرة سنة، على تحصيل العلوم الثانويّة والعالية في الفلسفة واللاهوت، متمرّسًا على الحياة الروحيّة وعلى اكتناز الفضائل الكهنوتيّة، حتى سِيمَ كاهنًا، مع ثلاثة من زملائه السريان هم: جرجس القس موسى، وبيوس (زهير) عفّاص، ونعمان أوريدة، بوضع يد المطران عمانوئيل بني، في كاتدرائيّة الطاهرة للسريان الكاثوليك بالموصل، في 10 حزيران 1962، وقد اتّخذ اسمه الكهنوتي “فرنسيس”.
⛪ الرسالة والخدمة
تعيَّن أوّلًا معاونًا لرئيس دير مار بهنام الخورأسقف أفرام عبدال. وتولّى إدارة … الذي كان قد افتُتِحَ جديدًا في الدير المذكور. فقام بمهمّته خير قيام، وأبدى خلالها قدرته على الإدارة، لاسيّما في الفترة التي عقبت وفاة الخورأسقف أفرام عبدال المفاجئة عام 1965. لكن الحاجة دعته إلى الخدمة في قره قوش بعد تعيين الخورأسقف بطرس شيتو رئيسًا لدير مار بهنام المذكور.
🕊️ رئاسة الدير
وعلى أثر وفاة هذا الأخير في تشرين الأوّل 1983، أقام البطريرك أنطون الثاني حايك الأب فرنسيس جَحُولا رئيسًا للدير المذكور في 20 كانون الثاني من تلك السنة. فشمّر عن ساعد الجد لتحويل الدير إلى مركز إشعاع روحي وحضاري.
✝️ الرسامة الخورأسقفيّة
وبمناسبة افتتاح الذكرى المئويّة السادسة عشرة لاستشهاد مار بهنام وأخته ساره وربعه الأربعين رَقّاه البطريرك حايك إلى الدرجة الخورأسقفيّة يوم الجمعة في 7 كانون الأوّل 1984 في كنيسة الطاهرة بقره قوش، وأنعم عليه بلبس الصليب في المناسبات الرسميّة.
🏛️ أعماله وتجديداته
وبقي الخورأسقف فرنسيس يعمل بلا هوادة في إنعاش الدير. وقد جدّد في بنائه وكسا جدرانه الخارجيّة بالحجر المزخرف على الفن العربي الأندلسي منذ عام 1993. هذا إلى جانب إصلاحات وترميمات تناولت شتّى مرافق الدير، بعد أن سَيَّج مداخله ومخارجه. وما يزال الخوري فرنسيس يعمل جاهدًا في شأن ازدهار الدير.
📜 ملاحظات كنسيّة
يجدر بالذكر أنّ السينودس السرياني المنعقد بدير الشرفة قرّر في 16 أيلول 2000 إعادة المرجعيّة الإداريّة لدير مار بهنام إلى رئاسة أبرشيّة الموصل، كما كان في عهد المطران جرجس دلّال (1926–1952).