الولادة: –
الوفاة: 1771
🌱 النشأة والتلمذة
وُلِدَ في دير القمر وكان من تلامذة المؤسّس الأوّلين واللامعين، قبل نذوره ورقّاهُ إلى درجة الكهنوت المطران الصيفيّ نفسه سنة ١٧١٠، ثمّ وكلَ إليه لثقته به الإشراف، وهو شمّاس، على طبع كتاب “الدلالة اللامعة” ثمّ رئاسة دير المخلّص وعلى تدبير الرهبان فيه.
⛪ الرئاسة والخدمة
وبقي رئيسًا على الدير حتّى وفاة المؤسّس سنة ١٧٢٣، وسنة ١٧٢٧ انتُخِبَ رئيسًا عامًّا بعد الخوري مخائيل عجيمي الرئيس العامّ الأوّل، وتجدّدت له الرئاسة العامّة سنة ١٧٣١. ويُذكر أنّه في المجمعَين الثاني والثالث تقرّر نظام لتثقيف الرهبان وللحياة الرهبانيّة. وقد خدم الأب عطا الله الرهبانيّة بغيرة ونشاط فنمَت، حتّى بلغ عدد الرهبان في أيّامِه الستّين.
وقد قضى مدّة طويلة كاهنًا في دير القمر التي كانت عاصمة الأمراء الشهابيّين وعامرة بالتجّار الإفرنج وأصحاب معامل الحرير الروم الكاثوليك الذين أتوا إليها من دمشق ومنها عائلته. وبعنايته بُنيت لهم فيها أوّل كنيسة سنة ١٧٤١ على اسم النبيّ الياس بنفقة البطريرك كيرلّس طاناس، وهو الذي أشرف على بناء كنيسة الدير الكبرى ودير المخلّص ودير السيّدة القديم، ودبّر لهذا الدير الأملاك قرب نهر الأوّلي.
🙏 الختام
وأخيرًا انتقل إلى رحمة الله بوفاة صالحة كعيشته المملوءة من البرّ والصلاح والقداسة سنة ١٧٧١ ودُفن في كمنتير دير المخلّص.