الولادة: –
الوفاة: 1730
✨ البداية والأعجوبة
هو من تلاميذ المؤسّس الصالح الذكر الذي قبل هو نفسه نذوره الرهبانيّة ثمّ سامه كاهنًا سنة ١٦٨٤، وإذ كان مرافقًا للمطران أفثيميوس في تجواله في أنحاء جون أُصيبَ برصاصة في صدره فصرخ المطران: “يا مخلّص العالم” ونجا الأب إبراهيم من كلّ سوء. وكانت هذه الأعجوبة سبب بناء دير المخلّص في ضواحي جون.
🤲 الخدمة والحياة المشتركة
خدم الأب الطوطو طيلة حياته في مدينة بيروت، وكان مملوءًا رأفة وشفقة نحو الفقراء ولا سيّما الذين بهم عاهات أو يُعانون من أمراض، وكان لا يستنكف من خدمتهم هو بنفسه. عقب وفاة المؤسّس حضر الاجتماع سنة ١٧٢٤ مع سائر إخوته الرهبان المخلّصيّين الذين قرّروا السير بموجب نذور رهبانيّة والعيشة بحياة مشتركة واتباع نظام رئاسي ثابت والسير حسب قوانين القدّيس باسيليوس الكبير.
🙏 ختام القداسة
وظلّ يخدم النفوس والفقراء في بيروت إلى أن تُوفِّيَ في حالة القداسة إذ كان جاثيًا على ركبتيه مصلّيًا ولبث هكذا حتّى سُجِّيَ في النعش. وكان ذلك في بيروت في شهر أيلول ١٧٣٠ ودُفِنَ في كنيسة بيروت.