الولادة: –
الوفاة: 337
في حدود سنة 330 دُبِّرَتْ مؤامرةٌ من الآريوسيّين، وفي مقدّمتهم أوسابيوس النِّيقوميديّ، فعُقِدَ اجتماعٌ أُسْقُفيٌّ مقصودٌ في أنطاكية، حُكِمَ فيه على أَوْسْطاثاوس ظُلْمًا، مُتَّهَمين إيّاه بالفجور، فَنَفَعَتْ وِشَاياتُ خُصومه أمام قُسْطَنْطِين الذي نَفَاهُ، ثُمَّ تُوُفِّيَ في مدينة فِيلِبِّي سنة 337، وهو بكرُ الضّحايا الآريوسيّة ومُعترِفي المُعْتَقَد النيقائيّ، ونُفِيَ أيضًا بعضُ الأُساقفة الأرثوذكسيِّين.
🙏 الإرث الكنسيّ والانقسام
وكان لهذا القدّيس الجليل أنصارٌ كثيرون في أنطاكية مثلما كان له أعداءُ مُتَعَصِّبون. وقام مكانه بولينُس الأنطاكي، أُسْقُف صور، ثُمَّ سِتَّةُ آريوسيّين بين مُتَطَرِّفٍ ومُعْتَدِلٍ في البِدعة. وهذا أصلُ الشّقاق المُحْزِن في الكُرْسِيّ الأنطاكيِّ الذي دام 83 سنةً.
موسوعة قنّشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت
Kategorier:
آباء وقديسون