سقط 25 قتيلا وأكثر من 69 مصابا يوم الأحد 9-4-2017 جراء فعل إرهابي جبان وبغيض على أثر تفجير استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا عاصمة محافظة الغربية (شمال القاهرة)، وذلك حسبما أفاد التلفزيون المصري.
يأتي هذا التفجير بالتزامن مع ” أحد الشعانين” وهو من أعياد المسيحيين التي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس. و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين مطلع الشهر الجاري.
وقالت إحدى المصليات، وتدعي فيفيان والتي كانت داخل الكنيسة وقت حدوث الانفجار، إن النيران الناجمة عن الانفجار ملأت الكنيسة كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد.
وأضافت في اتصال هاتفي مع رويترز “أثناء الصلاة حدث انفجار شديد جدا. النار ملأت المكان والدخان كذلك. حالات الإصابة صعبة جدا. رأيت أحشاء مصابين ورأيت مصابين سيقانهم مقطوعة بالكامل. أشلاء الجالسين ملأت المكان”
وتوجه اللواء مجدى الشلقانى مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، وعدد من القيادات الأمنية وضباط المفرقعات، لمدينة طنطا، لمتابعة أحداث انفجار قنبلة بمحيط كنيسة مارجرجس بالغربية.
إنه لعمل ارهابي جبان يطال المسيحيين في مصر وبعض دول العالم، ولا نود إلا ان نقول ليسامحكم الرب على أفعالكم الشنيعة هذه، نعم .. فهذا هو ديننا وهذه هي مبادؤنا التي نحن نؤمن بها والتي علمنا إياها السيد المسيح .. ليسامحكم الرب وليرحم جميع الشهداء.
قنشرين – وكالات