ما تزال أحداث الآلام والصلب والقيامة هي الأغنى بين جميع أحداث وقصص الكتاب المقدس بعهديه، بل هي أعظم ما حدث في التاريخ البشري، أي تجسد الله وموته عنا. وترجع أهميتها بسبب الفداء وانتظار الآباء له وبحثهم عنه، وبسبب ما أحاط بالصليب من أحداث نادرة، ما بين الخيانة العظمى، وإظلام عيون وأفئدة اليهود الذين جاء إليهم ولم يقبلوه، وأغرب حكم في التاريخ البشري فبينما كان الصليب من قبل لعنة صار بركة، ورغم أنه جهالة للبعض إلا أنه بالنسبة لنا هو خلاص وفخر وقوة. لقد كانت ساعة الصلب هي ساعة في غاية الدقة حوّلت مجرى التاريخ. كتاب دراما الصلب - ج7 بقلم الأنبا مكاريوس (أسقف المنيا وتوابعها).
أجزاء أخرى:
دراما الصلب - ج1.
دراما الصلب - ج2.
دراما الصلب - ج3.
دراما الصلب - ج4.
دراما الصلب - ج5.
دراما الصلب - ج6.