شهد يسوع المسيح في أسبوع الآلام سلسلة من الإهانات كما ذاق أنواعاً من التعذيب. ففي يوم الإثنين تآمر عليه اليهود، وفي الثلاثاء تشاوروا عليه ليمسكوه، وفي الأربعاء شرعوا في القبض عليه مستعينين بأحد تلاميذه وهو يهوذا الاسخريوطي الذي خان سيده مقابل ثلاثين من الفضة، فقد اتفق مع رئيس الكهنة قيافا أن يصحب بعض الجند المسلحين وبعض الحاقدين ليلقوا القبض عليه، وكانت علامة التسليم هي قبلة يهوذا الكاذبة للسيد المسيح. وفي يوم الخميس سلّم نفسه إليهم بإرادته، ومن هذا اليوم اشتدت الآلام عليه. يحكي المؤلف بديع الشماع في كتاب السيد المسيح بين آلام المحاكمة وعذاب الصلب تفاصيل محاكمة وجلد وصلب وقيامة السيد المسيح، حتى تمّت عملية الفداء وخلاص العالم كله.