تكمن أهمية سفر التكوين في المكانة التي يحتلها في كلمة الله، فهو يعدّ منطلقاً وأساساً لأسفار موسى الخمسة، وكذلك مقدمة للعهد القديم، بل وللكتاب المقدس كله. تكمن عظمة وتفرد سفر التكوين في محتواه الذي هو بمنزلة الأساس الذي بُنيت عليه كل إعلانات الله التي جاءت بعد ذلك.
يقدم هذا الكتاب تفسيراً لغوياً ولاهوتياً وتاريخياً لسفر التكوين (1 - 11 )، وكذلك إجابات عن أهم الأسئلة المرتبطة بتاريخيّة الخلق، والسقوط، وبداية الجنس البشري، مفنّداً ادعاءات المشككين حول الشخصيات والاحداث التاريخيّة الهامة، كالسقوط والطوفان، وتاريخيّة آدم وحواء. ويتناول بالتحليل الآراء المزعومة حول علاقة سفر التكوين بالأساطير القديمة. كتاب في البدء بقلم الدكتور القس أشرف عزمي. الإشراف الفني والغلاف: ظريف مينا.