يسعى هذا الجزء (الثاني) من فلسفة الفكر الديني بين الاسلام والمسيحية إلى إبراز إحدى قضيتين: إما الالتقاءات التي وقعت تاريخياً بين الفكر الإسلامي وعلم اللاهوت المسيحي، وإما المقابلات التي ربما قامت على مدى أوسع فلسفياً وعقدياً تشابهاً واختلافاً. وفي سياق فصلي الكتاب تمّ التركيز على نشأة علم اللاهوت المسيحي، حيث تمّ التحدث عن إلتقاء علم الكلام بالفكر المسيحي في عهد آباء الكنيسة في الفصل الأول. أما الثاني فخُصص لمسألة إلتقاء علم الكلام والفلسفة بالفكر المسيحي في عهد "المدرسية الوسيطية". كتاب فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية - ج2 تأليف لويس غرديه - ج. قنواتي. نقله إلى العربية الشيخ الدكتور صبحي الصالح والأب الدكتور فريد جبر.
أجزاء أخرى:
فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية - ج1.
فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية - ج3.