ارتأى فريق من غيوري السريان في حي السريان ضرورة مساعدة المرضى الفقراء في حيّهم فشكّلوا هيئة أرادوا تسميتها جمعيّة. وقد تحقّقت هذه الأمنية عندما رُسم الحبر الجليل مار ديونوسيوس جرجس بهنام مطراناً لأبرشية حلب السريانية، الذي لما رأى أعمال هذه الفئة الطيبة نظّم للجمعية الخيرية نظاماً وصدّقه وقسّمها إلى فرعين : فرع لمساعدة الفقراء مادياً، والفرع الثاني وهو الذي بصدده كان هذا الكتاب سماه فرع موآساة المرضى. فأخذ هذا الفرع على عاتقه السير بنظام جهد إمكانه ومقدرته متكلاً على الله ومساعدة المحسنين.
يحوي كتاب الجمعية الخيرية للسريان الارثوذكس تقرير الفرع أعماله، وارداته، نفقاته، ابتداءً من 4 حزيران 1950 ولغاية 31 كانون الثاني 1952.