هذا الكتيب عمل نافع للشباب لأن قضية الجنس والجسد والحب من أصعب الأمور التي يعاني منها شبابنا، ويعالجها البعض بطريقة غير روحية مدعين أنّ الكنيسة يلزمها أن تتطور مع إتجاهات العصر السائدة، فينحرفون إلى الإباحية ويبتعدون عن الوقار المسيحي، ويعالجها البعض الآخر بطريقة متزمتة مدعين أنّ أفضل وسيلة للمواجهة هي إحتقار الأمر أو إهماله. أما المفكر الروحي كوستي بندلي فهو إنسان ملهم، أعطاه الله بصيرة روحية جعلته يكتب لهذا العصر بأسلوب يتميز بالعمق والانفتاح، بالروحانية غير الوعظية والإفادة من معطيات العلوم الانسانية وبالأخص علم النفس. وركز الانبا بيمن أهم مبادئ الكاتب في صفحات قليلة لتكون خاتمة للمحاضرتين اللتين ألقاهما الاستاذ كوستي. وهما "المسيحية والجنس" و " الجسد والجنس".