يصوّب الأب فاضل سيداروس اليسوعي نظرنا في هذا المجلد نحو زلّة الإنسان وخلاصه، كما وردت كتابياً في سفر التكوين، ونستشف آثارها، ونستعين بقراءة آباء الكنيسة فيها، لما تمثله من بالغ الغنى الأنثروبولوجي والثيولوجي، ثم نحكّم العقل بقراءة معاصرة في الفلسفة والعلوم الإنسانية حول بعض القضايا المطروحة على الساحة الفكرية. ففي القسم الأول يتناول القراءة الكتابية الآبائية في ما يتعلق بالزلّة، وفي القسم الثاني ما يختص بالخلاص، وفي القسم الثالث القراءة اللاهوتية.
كتاب الانثروبولوجيا المسيحية - ج2 (الإنسان بين زلته وخلاصه) من سلسلة "دراسات لاهوتية". التدقيق اللغوي آن ماري شكور، تصميم الغلاف صفاء الفطايري. من منشورات دار المشرق - بيروت.
أجزاء أخرى:
الأنثروبولوجيا المسيحية - ج1.