على الرغم مما سجل بكل وضوح في الأناجيل، فلا يزال هناك من لا يقبل حقيقة موت المسيح وينكر هذا الحدث تماماً. وحتى يومنا هذا يثار لغط كثير حول هذه الحقيقة المؤكدة. فالبعض يدعي أن الذي مات هو أحد تلاميذه، والبعض الآخر يقول إنه كان في غيبوبة أو إغماءة ثم استفاق منها في القبر. والبعض الآخر يجهل تماماً أحداث الصليب، لأنه لا يعرف ما دوّنته الأناجيل الأربعة. ولأهمية هذا الموضوع قصد المؤلف أن يقدّم هذا الكتاب ليساعد من يرغبون في معرفة تفاصيل موت المسيح، ولقيادتهم لقراءة كلمة الله، التي نجد فيها الإجابات على كل التساؤلات للإيمان بشخص المسيح المخلص الوحيد.
هذا الكتاب توثيق مُحكم ودقيق لكل أحداث الصليب. إنه يأخذنا إلى نبوات العهد القديم التي تمت بكل دقة، وكأن كتّابها شهود عيان للحدث. ثم يأخذنا إلى وصف الأناجيل لأحداث الصليب بالتفصيل الدقيق، ثم إلى شهود العيان، وإلى الظواهر الطبيعية التي صاحبت الصليب، ثم إلى شهادة مؤرخين معادين للمسيحية، وأيضاً يهود غير مؤمنين بالمسيح. كتاب هل حقاً صُلب المسيح؟ الأدلة الكتابية والتاريخية لصلب المسيح بقلم فريد ذكي. الكتاب من منشورات دار الأخوة للنشر.