أورد الأب سهيل قاشا القصة في كتاب سيرة الشهيد مار زينا كما جاءت في المخطوطة ومنقّحة بعض الشيء عن القديس الشهير مار زينا، والقديسة سارة أخته، اللذين انتقلا من العالم الفاني وتكلّلا بأكاليل المجد وورثا الملكوت السماوي. فيورد قصة مار زينا الرسول، المُظهر آلام السيد المسيح في شخصه، الذي احتقر هذا العالم الزائل الفاني، وبَغض مجده، وأهمل غناه، وأتمّ حبه ليسوع واحتمل الآلام والشدائد، وسهر بالعمل المتواصل في النسك والتزهد والعبادة. ويورد أيضاً ما جرى له مع ملوك زمانه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويسجدون للأوثان، والذين كانوا قد ابتلوا بوجود الثعبان المخيف الذي كان قد قطع على الناس الدرب الموصل بين آثور ونينوى على شاطئ دجلة، فقضى عليه مار زينا وبشّر الناس وعمّدهم وأنقذهم من الجهالة الكبرى إلى نور السماء والنعيم.
| File | Action |
|---|
| view?usp=sharing | تحميل |