الطوبى
نقرأ في هذا الكتاب ستة مزامير، يضع فيها المؤمن نفسه أمام الرب. هو دعاه إلى السعادة، وها هو يرى الضيق والخصوم وألسنة السوء. وفي النهاية يحسب أن الله يغضب عليه، مع أنّ الله ليس كالإنسان. هو لا يغضب ولا يحتدّ، بل نحن نحسبه كذلك حين نرى الضيق الذي نحن فيه ونعتبر أنّ الله...