نحو التوبة
حينما يجثو الخاطئ أمام الله وليس في فهم كلمات، لا يدري ماذا يفعل. فحينما تكلم قبلاً كانت كلماته وعوداً وعهوداً ولكن الخطيئة قد أذابت كل تلك الوعود، وطرحت النفس عارية في خزي وألم في محضر الله، ولم يتبق لذلك الإنسان إلا أن يرفع عينيه إلى السماء، أعين يمتزج فيها الحيرة...