التوبة
إن كانت البشرية قد سعدت بعصور الإيمان الأولى وانتعشت بالشهادة كختم للإيمان، فلا يزال ينتظرها عصر للتوبة سيكون من أزهى عصورها الروحية ولا يقل في إسعاده وإزدهاره عن العصور الأولى، إن هي مارسته عن صحة. لأن التوبة هي نصرة ثانية للإيمان، وهي بحد ذاتها شهادة جديدة. فالعودة...