إن هاتين الرسالتين هما في الواقع كتيبان في اللاهوت. وتختلف الخلفية هنا عن خلفية العظات اللاهوتية، حيث أن اغريغوريوس(غريغوريوس) كتبهما بعد أن تقاعد من منصبه الذي ظهر أنه كان مؤقتاً كأسقف للقسطنطينية، وبدأ في سنة 382 يحاول تنظيم شئون ما يمكن أن نسميه ” إبروشية...