الولادة: 1866
الوفاة: 1942
📜 الميلاد والبدايات
وُلِدَ بوجدان مانديتش في 12 أيار عام 1866 في كرواتيا، وكان والده صاحب أسطول لسفن الصيد. وكان منذ صغره يعاني من إعاقة في الكلام وفي الحركة، وفي سبيل علاجه فقَدَت عائلته معظم ثروتها وأصبحوا أكثر تعاطفًا مع الذين يعانون من حالات مماثلة. وفي تشرين الأول عام 1882، عندما كان عمره 16 سنة، ذهب إلى أوديني لدخول الإكليريكية الفرنسيسكانية بفينيسا، وبعد ذلك بعامين تمَّت سيامته راهبًا باسم “ليوبولد”، وفي 20 أيلول عام 1890 تمَّت رسامته كاهنًا.
✝️ خدمته ورسالته
كان ليوبولد يريد أن يكون مرسَلًا في أوربا الشرقية بعد أن أمضى كل حياته تقريبًا في إيطاليا، وقد استقر في بادوفا حتى نياحته. وقضى ليوبولدو سنة كاملة في السجون الإيطالية خلال الحرب العالمية الأولى لأنه رفض التخلّي عن جنسيته الكرواتية. وكان الأب ليوبولدو يحلم دائمًا بلا انقطاع بإعادة توحيد الكنائس الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية والذهاب إلى الشرق للقيام بهذه المبادرة.
🕊️ المرض والرقاد
أُصيب الأب ليوبولدو بسرطان المريء وقد أراحه الله من ألم هذا المرض الخبيث، وتنيَّح بسلام الله في سن السادسة والسبعين في 30 تموز عام 1942. فعندما كان يستعد للقداس سقط على الأرض، فحمله الرهبان إلى قلايته وتجمعوا حوله مرنمين لحن “السلام لمريم الملكة المقدسة”. ونتيجةً للقصف خلال الحرب العالمية الثانية هُدِمَت الكنيسة وجزء من الدير حيث عاش القديس ليوبولدو، ولكن ظلت القلاية كما هي لم يمسّها القصف كما تنبّأ قبل موته مباشرة.
🌟 إعلانه طوباويًا وقديسًا
أعلنه قداسةُ البابا بولس السادس طوباويًا في 2 أيار عام 1976، ثم أعلنه قداسةُ البابا يوحنا بولس الثاني ضمن مصاف القديسين في 16 تشرين الأول عام 1983، ومنحه لقب “رسول الوحدة”.