الدولة | سوريا |
---|---|
المحافظة – المدينة | طرطوس |
الطائفة | روم أرثوذكس |
الموقع على الخريطة |
⛪ قصة الحجر الأسود في كنيسة القديس جاورجيوس في بزّاق (الروضة)
سنة 1855 حضر الخواجة جورج فيتالي وزوجته من اللاذقية إلى بزّاق لأخذ بركة الخوري يوسف. والخواجة جورج وزوجته قد مضى على زواجهما أكثر من عشر سنوات ولم يُرْزَقَا بولد.
وعندما وصلا إلى بزّاق، وجدا الخوري يوسف في كنيسة شاما (كنيسة الملكية) يُقِيمُ القداس، فذهبا إليه وعالج موضوعهما وصلّى عليهما. وقبل أن يعودا إلى اللاذقية أعلن جورج فيتالي نذراً أمام الكاهن بقوله: “نذراً عليَّ وعلى زوجتي إذا استجاب الله تعالى لدعائك أيها الأب القديس، وأنجبنا ولداً سأبني لك كنيسة بالقرب من بيتك هذا، وسأخصص مكان ضريح لك”.
وَتَحَقَّقَت أمنية جورج فيتالي، وحَمَلَت زوجته وولدت ولداً، وأسرع فيتالي ببناء الكنيسة، وسُمّيت باسم القديس جاورجيوس شفيع جورج فيتالي. ولما وصل البناء إلى المدماك، مات الطفل، فتوقف البنيان بعد أن وُضِعَ المدماك بالحجر الأسود كما هو ظاهر في بنائها، وكانت امرأة جورج فيتالي حاملاً، فقال جورج إلى الكاهن يوسف: “إذا الله طعمنا ولداً ذكراً فسأتمم بناء الكنيسة”.
وهكذا وُلِدَ لجورج وزوجته ولداً ثانياً، وتم بناء كنيسة جاورجيوس في قرية بزّاق لطائفة الروم الأرثوذكس، ولما انتقل الخوري يوسف إلى رحمته تعالى سنة 1907م، دُفِنَ في المكان الذي أُعِدَّ له داخل الكنيسة.