كنيسة مار يوسف

✝️ بداية الانقسام الطائفي في الحفر

كانت الحفرُ كلُّها سريانَ أرثوذكسَ حتى عامَ 1845، عندما ارتدَّ عن السريانِ إلى الكاثوليك سليمانُ الصنم مع أسرتِه، ورُسِم كاهنًا فيما بعد. وسببُ الانشقاقِ حادثةٌ جرت مع أخيه، وسَجَنَته الحكومةُ حينها، فذهب سليمانُ إلى مطرانِ السريانِ للمساعدة، فلم يتمكَّن المطرانُ من ذلك. عندها ذهب إلى مطرانِ الكاثوليك وطلب منه الطلبَ نفسَه، فقال له المطرانُ:
«إذا أصبحتَ كاثوليكيًّا أنتَ وأسرتُك أُطلِقَ سراحُ أخيك بواسطةِ معارفي في الحكومة».
فوافق سليمانُ، وأُطلِقَ سراحُ أخيه، وأصبح أولَ حجرٍ في بناءِ الكاثوليك في الحفر مع شخصٍ حضر من القريتين من آل غريب.

لكنهم لم يُمارسوا طقوسَهم الدينيّةَ التي على مبدأ المجمعِ الخلقيدوني القائلِ بالطبيعتينِ للسيدِ المسيح، لعدمِ وجودِ كنيسةٍ وقَسٍّ حتى عام 1885م، عندما تخرّج سليمانُ الصنم قِسًّا من ديرِ الشرفة وديرِ موسى الحبشي.

⛪ بناء أول كنيسة كاثوليكية

عندئذٍ ابتاعت لهم مطرانيّةُ الكاثوليك أرضًا شماليَّ القرية، وبَنَت عليها كنيسةً على أنقاضِ السور، لا تزال آثارُها حتى الآن، وكان كاهنُها سليمانَ الصنم.

ولم يتزايد عددُ الكاثوليك حتى عامَ 1915، عندما انشقَّ عددٌ من العائلات. وفي سنةِ 1944 بنت لهم المطرانيّة كنيسةً جديدةً في الوسطِ الغربيِّ للقرية، حتى عام 1993 حين بنت لهم المطرانيّة الكنيسةَ الجديدةَ الحالية.

🙏 القساوسة الذين تعاقبوا على الخدمة

• القس سليمان الصنم، تولّد صدد 1827، ورُسِم سنة 1858، وتوفّي سنة 1908.
• القس أفرام دعّاس عزيزي، تولّد الحفر سنة 1889، تخرّج من دير الشرفة 1912، وتوفّي 1972.
• القس يعقوب حلوجي، تولّد حمص 1903، وتوفّي 1982.
• القس أندراوس شاشي، تولّد النبك 1908، ورُسِم 1963.
• القس حنّا ضاحي، تولّد زيدل 1912، مطران السريان الكاثوليك، توفّي 2000.
• الخوري غطّاس ميدع، تولّد الحفر 1933، تخرّج من دير الشرفة 1957.
• القس أنطون ضاحي، تولّد زيدل.
• القس جورج مقصود.
• القس جورج عبد الصمد.
• القس جورج غانم، تولّد مسكنة 1948، ورُسِم 1980، وهو راعي الكنيسة الحالي.