الدولة | الأردن |
---|---|
المحافظة – المدينة | عمان |
الطائفة | روم أرثوذكس |
الموقع على الخريطة |
⛪ الدير البيزنطي في وادي الخرّار
تستطيع أن تشاهد هنا الديرَ البيزنطيَّ الذي يعود إلى القرن الخامس – السادس بعد الميلاد، وهو تابعٌ للكنيسةِ الأرثوذكسيةِ اليونانية.
يوجد في الدير كنيستان وقاعة مربعة، ومدخلُ الدير في الحائط الشمالي، الذي يؤدي إلى غرف معيشة الرهبان.
كما يوجد في الدير نظامٌ للماء الجاري يدلّ على تقدّمٍ عمرانيٍّ في تصميمه.
🕍 الكنيسة الغربية
تتألّف الكنيسةُ الغربية من قسمين:
القسم الأول
هو بمثابة جزءٍ ناتئٍ نصفِ دائريٍّ على شكل قوسٍ أو قُبّةٍ محفورةٍ في الصخر الطبيعي، يقع تحت البركة الشمالية الغربية.
وقد جُهِّزَ هذا الجزء الناتئُ بأكثر من مشكاةٍ أو محرابٍ وُضِعَتْ فيها القناديل، وهو محفورٌ في الجزأين الجنوبي والغربي من الكنيسة.
وتستطيع أن تشاهد آثارَ بابِ الهيكل أمام الجزء الناتئ من الكنيسة.
القسم الثاني
يتكوّن من أربع قواعد مبنيةٍ من الحجر الرملي، وقد قُطِّعَتْ هذه الحجارةُ إلى مربعاتٍ كبيرةٍ بحيث يظهر في داخلها صحنُ الكنيسة والممران الاثنان في داخلها.
وقد اُكْتُشِفَتْ في الموقع قطعٌ مكسورةٌ من الخزف تدلّ على أنّ الموقعَ يعود إلى العهد البيزنطي.
🙏 أسطورة القدّيسة مريم المصرية
إنّ أهمَّ أسطورةٍ تتعلّقُ بمنطقة وادي الخرّار هي حول حياة القدّيسة مريم المصرية، التي عاشت حياةً تلفّها الخطيئةُ في الإسكندرية في شبابها.
وقد تركت حياةَ الخطيئة خلال زيارةٍ قامت بها إلى القدس، وأصبحت نموذجًا للتوبة يُحتذى به.
وبعد السماع إلى نصيحة العذراء مريم في القدس، سمعت صوتًا يقول لها:
“اُعبُري نهرَ الأردنِّ وستجدين الراحة.”
فعبرت إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن، وأمضت السبعَ وأربعين سنةً المتبقية من عمرها تعيش لوحدها، تُصلّي وتَصوم في الصحراء الأردنية، حيث كان بإمكانها أن تكون قريبةً من الله.
وقد اُكْتُشِفَتْ من قِبَل الراهب زوسيما الذي كان يعيش في ديرٍ قريبٍ من هناك، وكان يُصلّي معها وقد استمع إلى قصتها.
وقبل وفاتها، ناولها القربانَ الأقدس، ثم قام بدفنها بعد موتها.
وتقول الأسطورة إنّ أسدًا قد ساعد الراهب زوسيما في حفر قبرها بمخالبه.