الولادة: 1863
الوفاة: 1955
📖 النشأة
هو كوركيس ياقو مروكي أبونا. من مواليد 1863م. وهو الشقيق الأصغر لإسرائيل أبونا، والذي رُسِمَ كاهنًا عام 1879م من قِبَل مطران العماديّة مار كيوركيس كوكا والمتوفّي عام 1896م في قرية بيدارو قرب زاخو.
🎓 التكوين الكهنوتي
دخل كوركيس ياقو المعهد الكهنوتي في الموصل عام 1887 على يد مار إيليا عبو اليونان، بطريرك بابل على الكلدان، باسم القس كوركيس أبونا. وبعد رسامته قسيسًا، أرسله البطريرك إلى المدن: ماردين، ديار بكر، طرسوس. ثم شغل منصب الوكيل البطريركي لمار عبو اليونان في الموصل. وبعدها خدم في كلٍّ من حلب، بيروت، إسطنبول إلى عام 1902م، حيث استُدعِيَ من قِبَل مار عمانوئيل توما الثاني ليستقرّ في بلدته ألقوش.
⛪ الأنشطة الكنسية
في عام 1903 أنشأ لجنة مشرفة على صندوق التبرعات الكنسيّة من مجموع وجهاء البلدة، يسمَّون (وكلاء). وفي عام 1909م نُقِلَ كاهنًا إلى الموصل من قِبَل البطريرك نفسه. إلّا أنّه توجّه إلى قوجانس والتحق بمقرّ بطريركيّة الكنيسة الشرقيّة الآثوريّة. واستقبله مار شمعون بنيامين أبونا وبصحبته كلٌّ من الشماس يوسف عبيا ودنو أبونا وبتو ساوا والقس إيليا من تللسقف.
وفي رحلته من ألقوش إلى قوجانس أُلقِيَ القبض عليه وأُودِعَ السجن في جوناميرك لمدّة شهرين. ثم أُفرِجَ عنه بوساطة مار شمعون بنيامين لدى السلطات التركيّة – العثمانيّة – في إسطنبول. وفي قوجانس رُسِمَ مطرانًا على أبرشيّة آشور – موصل وتوابعها – باسم المطران إيليا أبونا. وبدوره رَسَمَ الشماس يوسف عبيا كاهنًا باسم القس يوسف عبيا.
🕊️ المحن والخدمة
في عام 1910 عاد إلى مسقط رأسه ألقوش، إلّا أنّه أُلقِيَ القبض عليه ثانية ورُحِّلَ إلى الموصل، فتمكّن من الهروب والاختفاء في بيت نمرود الرسّام. وبمساعدته خرج من الموصل متوجّهًا إلى دهوك، ثم قوجانس مرّة ثانية، وعُيِّن مطرانًا على أبرشيّة (صرا) (سعرت).
وفي عام 1918 شارك في انتخاب مار شمعون بولس في مدينة خوسراوا بطريركًا على الكنيسة الشرقيّة بعد مقتل البطريرك مار شمعون بنيامين أبونا على يد إسماعيل آغا (سمكو). وحضر رسامته في 15/3/1918. وفي كانون الأوّل/1919 رافق مار شمعون إلى تفليس، وكان بانتظاره قائد الحامية الجنرال نزاروف – للتفاوض على مصير الآثوريّين في تركيا وإيران.
كما حضر انتخاب مار شمعون إيشي باطريركًا على الكنيسة الشرقيّة الآثوريّة، والذي كان طالبًا في إنكلترا مع عمّته سُرمي يدرس فيها.
🤝 العودة إلى الكنيسة الكلدانية
في 6-12-1922 عاد مار إيليا أبونا إلى ألقوش مرّة ثانية، دون أن يكون له مسؤوليّة، مقدِّمًا الطاعة إلى مار عمانوئيل توما الثاني. فقبله بشرط أن لا يكون له أي نشاط ضد الكنيسة أو يسيء إليها.
وفي عام 1914 عُيِّنَ وكيلًا لأبرشيّة عقرة. وبعد فترة قصيرة رجع ثانية إلى ألقوش بدون مهام كنسيّة.
⚰️ الوفاة
في عام 1955 توفّي ودُفِنَ في كنيسة مار كيوركيس في ألقوش. وهناك نُصِبَ من حجر المرمر يوجَز فيه حياته باللغات الثلاث – العربيّة، واللاتينيّة، والكلدانيّة – من نحت البنّاء اسحق حنّا جونازرا في عام 1957م.
📜 منجزاته
- وضع كتابًا في تاريخ الكنيسة عنوانه (اقلسيسطيقا)، وتوجد نسخة منه في مكتبة المطران يوسف بابانا.
- ألّف كتابًا في علم الفلك عام 1905.
- وضع تاريخًا مختصرًا لأسرة أبونا.
- نقل من العربيّة إلى السورث رواية (يزداندوخت) للمطران سليمان صائغ.