يُعَدُّ كتاب لأجلنا، ولأجل خلاصنا - ج1 (كلمات في أعياد الظهور الإلهي) للدكتور جورج حبيب بباوي عملًا لاهوتيًّا عميقًا، يركّز على سرّ التجسّد الإلهي في الإيمان المسيحي، مبيّنًا أن التجسّد لم يكن حدثًا تاريخيًّا فحسب، بل هو تدخّل إلهي خلاصي من أجل الإنسان وخلاصه. يستعرض بباوي في هذا الجزء مفاهيم آباء الكنيسة الأُول، ولا سيّما الآباء الكبادكة، مسلّطًا الضوء على الفهم الأرثوذكسي للعلاقة بين الطبيعة الإلهيّة والطبيعة البشريّة في شخص المسيح، وموضحًا كيف أنّ الاتحاد بين الطبيعتين قد حدث «بدون اختلاط، ولا امتزاج، ولا تغيّر»، على حدّ تعبير التقليد الكنسي. ويركّز الكتاب أيضًا على البعد الخلاصي لهذا الاتحاد، مبيّنًا أنّ ما لم يتّحد بالمسيح لم يُفتدَ، وبالتالي فإنّ تجسّد الابن الكلمة هو نقطة البداية في رحلة خلاص الإنسان وتألّهه بالنعمة. الكتاب من منشورات جذور للنشر.
أجزاء أخرى:
لأجلنا، ولأجل خلاصنا - ج2.