الولادة: 1696
الوفاة: 1787
👑 القديس ألفونس دي ليغوري
أسقف، ومُعلّم الكنيسة، ومؤسّس الرهبنة الأكثر فاعليّة في التبشير
📌 حقائق سريعة
الاسم الكامل: ألفونسوس ماريا دي ليغوري
الميلاد: 27 سبتمبر 1696 – نابولي، مملكة نابولي (إيطاليا)
الوفاة: 1 أغسطس 1787 – باغاني، إيطاليا
العيد الليتورجي: 1 أغسطس
📜 التسلسل الرسمي لإعلانه قديسًا
📅 15 سبتمبر 1816 أُعلن طوباويًا (Beatus) بواسطة البابا بيوس السابع
📅 26 مايو 1839 أُعلن قديسًا (Sanctus) بواسطة البابا غريغوريوس السادس عشر
📅 1871 مُعلَّمًا للكنيسة (Doctor of the Church) بواسطة البابا بيوس التاسع
📅 1950 أعلنه البابا بيوس الثاني عشر شفيعًا لعلماء الأخلاق والمُعترفين.
شفيع: علماء الأخلاق، والمُعترفين، ومدينة نابولي
📖 نشأته وحياته المبكرة
وُلد القديس ألفونس لعائلة أرستقراطية في نابولي. كان ذكيًا للغاية، وتخرّج من دراسة القانون المدني والكنسي وهو في سنّ الـ16، وأصبح محاميًا ناجحًا. لكن بعد خسارته لقضيّة شعر أنه ظُلِم فيها، قرّر ترك القانون والتفرّغ للحياة الدينية.
✝️ دعوة الكهنوت وتأسيس الرهبنة
رُسِم كاهنًا سنة 1726، وسرعان ما أظهر شغفًا كبيرًا بخدمة الفقراء والمُهمّشين، خاصة في الأرياف والمناطق المهملة روحيًا. في عام 1732، أسّس رهبنة الفادي الأقدس (Redemptorists) – جماعة تهدف إلى التبشير بالإنجيل للفقراء والبسطاء.
🪔 خدمته كأسقف وكتاباته
عُيّن أسقفًا لأبرشية سانت أغاتا دي غوتي عام 1762، حيث خدم بتفانٍ، حتى أُعفي من مهامه بسبب اعتلال صحّته عام 1775.
كان لاهوتيًا مرموقًا، وكتب أكثر من 111 كتابًا في اللاهوت، الروحانية، الأخلاق، والتقوى، منها:
📘 الواجب الكبير في الصلاة
📘 الممارسات التقويّة
📘 لاهوت الأخلاق (أحد أهم أعماله)
وقد ساهمت كتاباته في تجديد التعليم الأخلاقي للكنيسة، بطريقة متوازنة تجمع بين العدل والرحمة.
🌟 روحانيته وتأثيره
شدّد على الرحمة الإلهيّة والتوبة
دعا إلى حياة الصلاة العميقة
شجّع الاعتراف المتكرّر والتناول الكنسي
ركّز على محبّة مريم العذراء والاتحاد بالمسيح الفادي
🕊️ نياحته وتكريمه
توفّي عام 1787 عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد حياة مليئة بالجهاد الروحي والتبشير والتعليم. أُعلن قديسًا عام 1839، ومعلّمًا للكنيسة عام 1871، كما أعلنه البابا بيوس الثاني عشر شفيعًا لعلماء الأخلاق والمُعترفين سنة 1950.
📚 إرثه
لا تزال رهبنة الفادي الأقدس (الردمبتوريست) ناشطة حول العالم في مجالات التعليم، الرعويّة، التبشير، وخدمة الفقراء، متّبعةً خطى مؤسّسها بروح الإنجيل والمحبّة العملية.
موسوعة قنّشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت