الولادة: –
الوفاة: –
القديسة أبيغيل (المعروفة أيضًا باسم القديسة غوبنيت أو ديبورا)
نبذة عن حياتها
وُلدت القديسة أبيغيل في القرن السادس في مقاطعة كلير، أيرلندا، وهي معروفة أكثر في التقاليد الأيرلندية باسم القديسة غوبنيت (St. Gobnait) أو أحيانًا ديبورا.
وفقًا للتقاليد، كانت عائلة أبيغيل تعاني من نزاعات مستمرة، مما دفعها إلى الهروب من منزلها لتستقر في جزيرة إينيس أور (Inis Oirr) ضمن جزر آران.
وبعد فترة، ظهر لها ملاك وأخبرها أن هذه ليست المكان الذي ستُقام فيه من الموت، بل عليها أن تتابع طريقها إلى الداخل بحثًا عن المكان الذي ستقضي فيه بقية حياتها. وكان دليلها علامة غريبة: ستعرف المكان الصحيح عندما ترى تسعة أيائل بيضاء.
رحلتها وبداية خدمتها
انطلقت أبيغيل في رحلة بحث عن الأيائل، مارّة بالعديد من المناطق الساحلية الجنوبية. واليوم، تُشير الكنائس والآبار المقدسة على طول طريقها إلى محطات من هذه الرحلة.
وفي نهاية المطاف، وجدت القطيع من الأيائل البيضاء في منطقة باليڤورني (Ballyvourney)، في مقاطعة كورك، وهي معروفة اليوم باسم غابة القديسة غوبنيت.
استقرّت أبيغيل في باليڤورني، وقضت هناك بقية حياتها في الخدمة الرعوية والأعمال الخيرية المسيحية. يُعتقد أن شقيقها القديس أبّان (St. Abban) انضمّ إليها وساعدها في تأسيس دير نسائي، حيث تولّت هي منصب الرئيسة الروحية (رئيسة الدير).
كما كرّست أبيغيل الكثير من وقتها للعناية بالمرضى.
علاقتها بالنحل والمعجزات
في الفولكلور السلتي القديم، كان يُعتقد أن الروح تغادر الجسد على هيئة نحلة أو فراشة. ولهذا، لم يكن مفاجئًا أن تُصبح أبيغيل مربّية نحل، نظرًا لإيمانها العميق بالقيامة وحياتها المسيحية. ويُقال إنها طوّرت علاقة مميّزة مع النحل، وكانت تستخدم العسل في علاج الأمراض والجروح.
ومن معجزاتها المعروفة:
قدرتها على إخراج النحل من خلاياه واستخدامه في طرد الشر والأرواح الشريرة.
وتقول بعض الأساطير التقية إن النحل تحوّل إلى جنود، وخلاياه أصبحت خوذات حرب.
كما يُنسب إليها أنها أنقذت مدينة باليڤورني من الطاعون.
وفاتها وتكريمها
ظلّت أبيغيل في باليڤورني حتى وفاتها، حيث دُفنت هناك بانتظار القيامة.
يُحتفى بها على أنها:
شفيعة النحل ومربّي النحل
وغالبًا ما تُصوَّر في الأيقونات محاطة بالنحل أو حاملة لقرص عسل.
ويُحتفل بعيدها في 11 فبراير.