كتاب أصل الكلام للدكتور القس عزت شاكر هو عمل بحثي ولاهوتي يهدف إلى إزالة الغموض عن 105 نصوص من الكتاب المقدس، من خلال العودة إلى أصولها اللغوية في العبرية واليونانية، وتحليل السياق التاريخي والثقافي لتلك النصوص.
يقع الكتاب في 650 صفحة، ويتألف من أربعة أبواب رئيسية:
الوحي وترجمات الكتاب المقدس: يناقش المؤلف أهمية الوحي الإلهي في الكتاب المقدس، ويستعرض الترجمات العربية المختلفة، مع التركيز على الترجمة الفاندايك، مشيراً إلى الحاجة لتحديثها لتواكب تطور اللغة وتغير معاني الكلمات عبر الزمن.
أصل الكلام في العهد القديم: يحلل المؤلف بعض الآيات من العهد القديم، مستنداً إلى النصوص الأصلية باللغة العبرية، لشرح المعاني الدقيقة التي قد لا تظهر في الترجمات.
أصل الكلام في العهد الجديد: يتناول المؤلف آيات من العهد الجديد، موضحاً كيف أن الأحداث التي جرت باللغة الآرامية وتم تسجيلها باليونانية قد تؤدي إلى اختلافات في الترجمة، مما يستدعي الرجوع إلى النصوص الأصلية لفهم المعاني الحقيقية.
الأساس اللاهوتي لترجمات الكتاب المقدس وضرورة تحديثها: يقدم المؤلف لمحة تاريخية عن أهم الترجمات الإنجليزية للكتاب المقدس، ويؤكد على أهمية تحديث الترجمات العربية لتكون أكثر دقة ووضوحًا في نقل المعاني الأصلية.
يهدف القس عزت شاكر من خلال هذا الكتاب إلى تشجيع القراء على دراسة الكتاب المقدس بعمق، والرجوع إلى النصوص الأصلية لفهم المعاني الحقيقية، بعيداً عن التفسيرات السطحية أو الترجمات التي قد تحمل بعض القصور. تصميم الغلاف آن مجدي. الإخراج الفني إيزيس عطية. الكتاب من منشورات دار الثقافة - القاهرة.