الولادة: –
الوفاة: –
قرأ على مار أفرام خلق من بحره اغترفوا وفي ميدانه جروا، أشهرهم :آبا والشماس زينوبيوس وآسونا وشمعون السميساطي ويوليان، ولكنهم ليسوا من أشباه أستاذهم العبقري.
أما آبا ففسّر الأناجيل وله مواعظ منظومة على البحر الخماسي وخطبة في أيوب الصدّيق وقصيدة سباعية واستشهد به أنطون التكريتي مرتّين في مقالته في الميرون.
وكان زينوبيوس شماساً في بيعة الرها ويُعرف بالجَزري أما نسبة إلى الجزيرة العُليا أي ديار بني ربيعة، أو لأنه كان في بداءة أمره جندياً، لا نسبة إلى جزيرة ابن عمرو ولم تكن يومئذ عامرة، دوّن سيرة أستاذه وألف رسائل ومقالات نقضاً لمرقيون وبمفيل واستشهد به ابن كيفا مرتين في كتابه الأيام الستة.
وكتب شمعون أيضاً سيرة معلمه، وألف يوليان أناشيد وردوداً على مرقيون والنقَّاد المرتابين وسمي بولونا خطأً، وقنّعته وصية أستاذه بالهرطقة. وتآليفهم كلها مفقودة إلاَّ نبذاً يسيرة .
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت