الولادة: –
الوفاة: 851
حبه للوحدة
كان هذا الأب راهباً قديساً وقد رٌسم قساً على دير القديس أنبا يحنس. وكان ذا سيرة صالحة، فاختاروه بطريركاً واعتلى كرسي البطريركية سنة 849م. سيم في عهد خلافة المتوكل بن المعتصم، ولم يكد يجلس على الكرسي حتى تعرض له الولاة الظالمون طالبين منه مبالغ طائلة على سبيل الرشوة أو يمنعوه من الجلوس على الكرسي، فاضطر أن يبيع ذخائر الكنيسة ويوفي المطلوب.
ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية لتمضيتها هناك، فتذكر حياته الأولى في البرية، فسأل الله ببكاء وتضرع قائلاً: “أنت تعلم يا رب أني لا أزال أهوى الوحدة، وأنه ليس لي طاقة على هذا المركز الذي أنا فيه”. فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام سنة 851م بعد عيد الفصح، بعد أن قضى على الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوماً.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت
Categories:
قديسون