هذا الكتاب من سلسلة دراسات "علم النفس المسيحي" الشيقة، التي يحرص فيها الدكتور مجدي اسحق على المزج، بين روحيات الحياة المسيحية ومواقف الحياة اليومية وسلامة النفس من الداخل. وهكذا نصل إلى ما أسماه القديس يوحنا الرسول" النفس الناجحة"، بعمل نعمة المسيح وشركة الجهاد الإنساني، وسلامة التعامل بإيمان مع المواقف الصعبة. ومعروف أن هذه الدراسات تجمع بين معطيات علم النفس والحياة المسيحية، بما فيها من نِعم إلهية وفعل الروح القدس ويقين الايمان بالرب. إذ لا شك أن علم النفس بمفرده، ربما استطاع أن يشخص ولكن علاجه سيظل قاصراً ومحدوداً بالامكانيات البشرية، التي لا يمكن أن تُقاس بجوار إمكانيات الله وعمل نعمته فينا، بالايمان بالمسيح. تقديم نيافة الأنبا موسى (اسقف الشباب).