دمشق لا تبكي.. فأنينكِ يؤلمني .. بقلم: المحامي نوري يشوع
[ دمشق لا تبكي.. فأنينكِ يؤلمني .. بقلم: المحامي نوري يشوع ]
مقالات وآراء
.
دمشق لا تبكي أنينكِ يؤلمني تدنيس تربكِ بالغدر يكويني أنتِ الشآم هوائك ينعشني نهرك بردى بالمحبةِ يرويني أوجاعكِ، أوجاعي جراحكِ جراحي وديني صراخكِ أدمى مقلتاي أصابني في الصميمِ أنتِ قلعة المجدِ و للأسود المنازل و العرين أعرفكِ : الضربات القاسية لا تلين عزائمكِ خفافيش الظلام مهزومة بالأنينِ ترابكِ، جبالكِ و أهل الشآم يصارع الشر و غزاة الكرامة تذوق الموت المهين نصركِ، نصري و قيامتكِ قيامتي غدا ترفع رايات النصر المبين قاسيون، رمز الشهامة و الشموخ دمشق قلعة الأحرار، هبت حتى جبال وطني زحفت للنصر جبال صنينِ دمشق لا تبكي..فأنينكِ يؤلمني هبي و انفضي عنكِ أدران السنينِ يوم الحشر للخونة أضحى قريباً فقلوبنا تعشقكِ لا تبخلي بأمطار السلام و نشر الحنينِ دمشق لا تهابي الموت، لا تقلقي أنتِ قبلة الشرفاء و الله لكِ و لأهلك هو الساعد و المعينِ